مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الأحداث كفيلة بأن تغربل الناس، وأن تكشف الحقائق، فيكونون فقط صفين: مؤمنون صريحون/ منافقون صريحون.

الأحداث كفيلة بأن تغربل الناس، وأن تكشف الحقائق، فيكونون فقط صفين: مؤمنون صريحون/ منافقون صريحون.

ثم سنسهم دائماً في كشف الحقائق في الساحة؛ لأننا في عالم ربما هو آخر الزمان كما يقال، ربما - والله أعلم - هو ذلك الزمن الذي يَتَغَرْ بَل فيه الناس فيكونون فقط صفين فقط: مؤمنون صريحون/ منافقون صريحون. والأحداث هي كفيلة بأن تغربل الناس، وأن تكشف الحقائق. عندما نتحدث أيضاً هو لنعرف حقيقة أننا أمام واقع لا نخلوا فيه من حالتين، كل منهما تفرض علينا أن يكون لنا موقف، نحن أمام وضعية مَهِيْنة: ذل، وخزي، وعار، استضعاف، إهانة، إذلال، نحن تحت رحمة اليهود والنصارى، نحن كعرب كمسلمين أصبحنا فعلاً تحت أقدام إسرائيل، تحت أقدام اليهود، هل هذه تكفي إن كنا لا نزال عرباً، إن كان لايزال لدينا شهامة العربي وإبآه ونخوته ونجدته لتدفعنا إلى أن يكون لنا موقف.

اقراء المزيد
تم قرائته 1385 مرة
Rate this item

لا يجوز أن نسمح لأنفسنا أن نشاهد تلك الأحداث والمؤامرات الرهيبة ثم لا يكون لنا موقف.

لا يجوز أن نسمح لأنفسنا أن نشاهد تلك الأحداث والمؤامرات الرهيبة ثم لا يكون لنا موقف.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قلنا في الأسبوع الماضي في مثل هذا اليوم: مناسب جداً أن نجتمع كل يوم خميس في هذه القاعة ولتكن جلسة، ممكن أن نسميها حتى جلسة تخزينه، نخزن جميعاً، بدل أن نكون بشكل مجموعات كل مجموعة تخزن في بيت، في هذه القرية, وفي تلك القرية، وبدل أن تتحدث كل مجموعة لوحدها عن الأحداث التي تدور في العالم في هذا الـزمان، فلنتحدث جميعاً, بدل أن نتحدث كمجموعات في بيوتنا في جلسات القات، فتنطلق التحاليل الخاطئة والمغلوطة، وينطلق التأييد والرفض المغلوط في أكثره، داخل هذه المجموعة وتلك المجموعة وتلك المجموعة من المخزنين في مجالس القات، وبدل أن نتحدث كمجاميع هكذا مفرقة في البيوت حديثاً أجوف، تحليلاً لمجرد التحليل، وأخبار لمجرد الفضول، وبطابع الفضول نتناولها، ثم نخرج وليس لدينا موقف، تخرج كل مجموعة وليس لها رؤية معينة، ولا موقف ثابت، تتقلب في حديثها ومواقفها تبعاً لما تسمعه من وسائل الإعلام.

اقراء المزيد
تم قرائته 1200 مرة
Rate this item

الإيمان بالله يعني الالتجاء إلي الله في كل الظروف، ثم إيمان بأهمية الاستمرارية على أسباب النصر.

الإيمان بالله يعني الالتجاء إلي الله في كل الظروف، ثم إيمان بأهمية الاستمرارية على أسباب النصر.

الإيمان بالله سبحانه وتعالى الذي يعني فيما يمثل من التجاء إلي الله في كل الظروف، ثم إيمان بأهمية الاستمرارية على أسباب النصر هي جزء من الإيمان بالله. وأنت إذا لم تلتزم فقد يحصل عليك مصيبة ثم تحمل الله المسؤولية، ثم تسيء ظنك بالله، وتكون أنت في الواقع الذي جنيت على نفسك من البداية {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} (آل عمران: من الآية165). وهكذا إذا تأمل الإنسان كم سيجد لتنـزيه الله سبحانه وتعالى من أهمية بالغة مرتبطة بكل القضايا، في كل الميادين، في مواجهة المفسدين، في مواجهة المضلين، في مواجهة أعداء الله، حتى في المواجهة الكلامية في حالات النقاش، وأنت تنطلق من قواعد ثابتة، مهما نمق الطرف الآخر كلامه أمامك، وزين شبهته لديك، لن تضطرب أبداً؛ لأنك سترى أن كل هذا الكلام المنمق الذي جاء من جانبه، مبني على أساس فاسد، المسألة من أساسها غير صحيحة.

اقراء المزيد
تم قرائته 1290 مرة
Rate this item

الإنسان المؤمن يجب أن يكون دائماً مستشعراً للتقصير أمام الله، بعيدا عن الغرور.

الإنسان المؤمن يجب أن يكون دائماً مستشعراً للتقصير أمام الله، بعيدا عن الغرور.

نحن قلنا في محاضرة يوم الخميس حول قول الله تعالى لرسوله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) وهو الإنسان الكامل، في إيمانه، في تقواه، في طهارة نفسه، في حرصه على هداية عباد الله. عندما يقول الله سبحانه وتعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (محمد: من الآية19) {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} (الفتح: من الآية2). فأنا عندما أرى نفسي بأنني أصبحت لا ذنب لي، ماذا يعني هذا؟ أصبحت وكأنه ليس هناك أي ذنب لدي إطلاقاً، لم يبق إلا أن أنتظر" أما الآن قد القضية عليك أنت يا ألله". قالوا كما قال الرئيس عندما اجتمع بالعلماء قال: (نحن الأمراء أصلحنا نفوسنا، الباقي أنتم أصلحوا نفوسكم، أنتم تقولون:

اقراء المزيد
تم قرائته 1438 مرة
Rate this item

يجب أن ننـزه الله سبحانه وتعالى: في ذاته، وأفعاله، وتشريعه.

يجب أن ننـزه الله سبحانه وتعالى: في ذاته، وأفعاله، وتشريعه.

تنـزيه الله سبحانه وتعالى الذي يعني: تنـزيهه في ذاته، فلا يمكن أن نصفه بما يستلزم منه أن يكون مشابهاً لمخلوقاته أبداً. تنـزيهه في أفعاله هو، فلا يمكن أن نتهمه في فعل من أفعاله أنه صدر منه مخالفاً لمقتضى الحكمة، مخالفاً لما يليق بجلاله وحكمته وعظمته، تنـزيهه في أن لا ننسب إليه - فيما يتعلق بوعوده - أنه يخلف الميعاد، أنه لم يف بوعده {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}(البقرة: من الآية40) تنـزيهه في تشريعه أيضاً، أن يشرِّع ما يتنافى مع كماله سبحانه وتعالى، أن يشرع لنا ما يتنافى مع قدسيته، مع عظمته، مع جلاله، مع حكمته، مع عدله. كل ما يتنافى مع ذلك لا يمكن أن يشرِّعه الله سبحانه وتعالى لعباده.

اقراء المزيد
تم قرائته 1050 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر